ان الحديث عن (قدس شرقية) عاصمة للفلسطينيين يعني ضمنا الاعتراف بالكيان الصهيوني الغاصب، وتخلي عن القدس التي تشكل محور القضية التي ترفضها الشعوب والدول التي لاتعترف بالكيان الصهيوني.
وتستغرب كتلة دولة القانون من ورود كلمة القدس الشرقية في هذا البيان والتي سبقتها تصريحات لوزير الخارجية تضمنت ما اسماه (حل الدولتين) وايراده لفظ (القدس الشرقية) في تصريح اخر، فهل هي زلات لسان ام منهج متفق عليه بين وزير الخارجية ورئيس الوزراء.
نطالب السيد رئيس الوزراء بايضاح حول ماورد في البيان، اذ يشكل هذا الاعتراف الضمني موقفا نستغربه ولاينسجم مع السياسة العراقية والاجماع الوطني من القضية الفلسطينية والرافضة للتطبيع والاعتراف بالكيان الصهيوني.
كتلة دولة القانون النيابية
30 اذار 2019