بيوت القرية محفورة داخل صخور جبلية وبعضها مبني منها ولا زالت مسكونة حتى الآن كما أن طبيعة الصخور بركانية ويعتقد أنه تم المجيء بها من بركان جبل سهند الخامد، يشبه سكان هذه القرية سكان قرية كابدوكيا، من ناحية السكن في بيوت منحوتة في صخور بركانية فتعتبر هذه القرية نسخة مصغرة من قرية كابادوكيا في تركيا. ومع ذلك، فإنها ليست أصغر بكثير ولكن أكثر رشاقة وغير مستغلة. إن ما يجعل قرية كندوان فريدة من نوعها هو أن الناس ما زالوا يعيشون في بيوت صخرية فسكان هذه الكهوف مضيافون جداً ولطفاء ويمكن أن يدعونكم لتناول الشاي في منازلهم الكهفية.

كما تحتوي القرية على ينابيع ماء يعتقد أهالي القرية بأنها شفاء لمن يعاني من آلام الحصى في الكلية وكذلك يوجد في القرية سوق صغير يستعرض أنواع العقاقير والصناعات اليدوية والتراثية. ويمتد تاريخ المنطقة التي تقع فيها القرية إلى 4000 سنة قبل الميلاد في العصر الساساني إلا إن بيوت القرية لم تبنى إلا في القرن الرابع عشر الميلادي.