وقد صبت تصريحات وزير الخارجية الجزائري صبت الزيت على النار بقوله ان بوتفليقة باق في منصبه حتى بعد نهاية ولايته الرابعة الامر الذي سيعطي زخما قويا لموجة الاحتجاجات. ويتوقع أن تبلغ التحركات ذروتها، عقب صلاة الجمعة.
واستبقت السلطات انطلاق تظاهرات الجمعة الخامسة من الحراك الشعي، بوقف وسائل النقل العمومية. وأعلنت خطوط السكك الحديدية توقفا مؤقتا للخدمات، كما أوصدت محطات المترو في العاصمة الجزائرية أبوابها أمام الركاب، بالإضافة لحافلات النقل العمومي.
ويدخل الحراك الشعبي شهره الثاني، من دون أن يتراجع الزخم في الشارع.