واستمع مدرّب اللياقة البدنية السابق والناشط اليميني وهو مكبّل اليدين ويرتدي قميصا أبيض يلبسه المعتقلون، إلى التهمة الموجّهة إليه دون إبداء أي ندم، أو مطالبة بالإفراج عنه بكفالة.
وعقدت الجلسة الأولى وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث كانت هناك دعوات لقتل تارانت دون محاكمة، فيما ذكرت صحيفة محلية أن شخصا حاول التسلل إلى قاعة المحكمة وبحوزته سكين لطعن المتهم.
وسيظل سفاح المسجدين في السجن حتى مثوله مجددا أمام المحكمة في 5 أبريل، ورجحت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن، التي سبق أن وصفت الجريمة بأنها عمل إرهابي، أن يواجه تارانت تهما أخرى إضافة إلى جرم القتل.
وهاجم تارانت المسجدين أمس الجمعة، وقتل 50 شخصا وأصاب العشرات، في يوم اعتبرته أرديرن "أحلك أيام" نيوزيلندا في تاريخها.