وطالب سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، وزير التربية الوطنية، سعيد أمزازي بـ"فتح حوار مع مختلف المركزيات النقابية التعليمية، بحضور "التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد"، من أجل إيجاد حل للملف، في أفق إصلاح وضعية الأساتذة"، حسب صحيفة هسبيرس.
وأكد العثماني، أن "الحوار مع الأساتذة سينطلق لمدة يومين وستكشف مخرجاته في قادم الأيام".
وقالت الصحيفة إن هذا الحوار "يأتي منافيا لتشبث الوزير الحركي سعيد أمزازي برفض الحوار مع التنسيقيات، خلال خروجه في ندوة صحفية يوم الأربعاء الماضي".
وعاد الأساتذة المتعاقدون، الأربعاء الماضي، للتظاهر في مختلف المدن المغربية بعد ليلة وصفتها وسائل إعلام محلية بأنها "دامية ومرعبة".
وخرج الآلاف منهم، في مسيرة احتجاجية للمطالبة بـ"إسقاط التعاقد" وإدماجهمم في الوظيفة العمومية، وسط مخاوف من تدخل أمني بعد أن شهدت احتجاجات ليلة أمس بعدد من المدن، تدخلات أمنية أسفرت عن وقوع إصابات واعتقالات.
ورفع المحتجون الذين قدموا من مختلف مدن جهة طنجة تطوان الحسيمة، شعارات غاضبة تندد بالتدخلات الأمنية التي طالت زملاءهم بمراكش وجدة وفاس والرشيدية وبني ملال، مرددين هتافات تصف نظام التقاعد بـ"المهزلة".