وتظهر في الفيديو الذي نشره العلماء قدرة روبوتهم الجديد على الحركة بسرعة عالية تصل إلى 2.5 متر في الثانية، ما يجعله واحدا من أسرع الروبوتات في العالم.
وبالإضافة إلى شكله الذي يشبه جسم الفهود، يمكن لهذا الروبوت القيام بجميع الحركات التي تقوم بها تلك الحيوانات، فيمكنه ثني ذراعيه وجسمه بوضعيات مختلفة، والانقضاض إلى الأمام بحركات خاطفة، وحتى القفز إلى الخلف، والسير على مختلف الأسطح حتى الوعرة منها.
كما يختبر العلماء في هذا الروبوت تقنيات جديدة تعيد له التوازن في حال فقدانه، من المفترض أن تصبح تقنيات معتمدة في الروبوتات وبعض المركبات المستقبلية.
ويعمل الخبراء في جامعة ماساتشوستس منذ سنوات على تطوير هذه الروبوتات، ويأملون في أن تصبح أداة مستقبلية أساسية في إنقاذ البشر أثناء الكوارث، ووسيلة فعالة لاكتشاف الأماكن التي يعجز الإنسان عن العمل فيها.