واعترض رئيس مجلس الشورى السعودي عبدالله بن محمد آل الشيخ خلال تلاوته البيان الختاميّ للمؤتمر على توصية جاء فيها أن كافة اشكال التقارب والتطبيع مع الاحتلال مرفوضة.
وقال آل الشيخ دعونا نزيل هذه التوصية باعتبارها صيغت بشكل دبلوماسي وأن هذا الموضوع من مسؤوليات السياسيين وليس البرلمانيين كما قال... ما دفع رئيس مجلس النواب الاردني عاطف الطراونة للردّ عليه والتأكيد على ضرورة رفض كافة أشكال التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي.
وأكد الطراونة، أن “الشعوب العربية ترفض جملة وتفصيلا التقارب والتطبيع مع إسرائيل وأن البرلمان العربي يرضخ لإرادة الشعوب العربية”.
وفِي نهاية الجدل بقيت الفقرة كما هي ونجح البند الذي يدعو إلى وقف التطبيع مع إسرائيل وكافة أشكال التقارب معها.
ونص البند، على أنه “من أهم خطوات دعم الأشقاء الفلسطينيين تتطلب وقف كافة أشكال التقارب والتطبيع مع المحتل الإسرائيلي وعليه ندعو إلى موقف الحزم والثبات بصد كل أبواب التطبيع مع إسرائيل”.
واقترح المتحفظون “حصر البند بوقف تطبيع الشعوب مع المحتل الإسرائيلي”.