وذكرت وسائل إعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، أن الشخص المتوفي هو حسين بن خدة (60 عاما) نجل الشخصية التاريخية، الراحل يوسف بن خدة، الذي كان أحد أبرز قادة ثورة التحرير، وشغل منصب رئيس الحكومة المؤقتة الثالثة بعد استقلال الجزائر، (1961-1962).
وتضاربت الأنباء حول سبب وفاة حسين بن خدة، إذ قالت مصادر إنه كان مصابا بمرض الصرع وجرح خلال تدافع في الاشتباكات، في حين قالت مصادر أخرى إنه توفي إثر نوبة قلبية.
وعزّى وزير الداخلية الجزائري نور الدين بدوي، أهل الفقيد بن خدة، مشددا على أن التحقيقات جارية لمعرفة أسباب الوفاة.
كما نترحم على روح الفقيد "حسان بن خدة"، إبن قامة الثورة التحريرية بن يوسف بن خدة، و الذي توفي مساء اليوم. وإذ نتقدم بأخلص تعازينا لأهله و ذويه، نؤكد بأن التحقيقات الطبية الشرعية ستوضح اسباب و ظروف وفاته.
وخرج الآلاف في مظاهرات بالعاصمة الجزائرية الجمعة، ضد ترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة في الانتخابات المرتقبة في أبريل.
المصدر: وكالات