وقالت تقارير اعلامية، إن الاشتباكات وقعت خلال محاولة المتظاهرين الوصول إلى قصر الرئاسة.
وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية بإصابة 7 من المتظاهرين خلال المناوشات مع قوات الأمن.
وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع بكثافة لتفريق المحتشدين أمام مقر الحكومة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن شهود عيان قولهم إن المحتجين رشقوا الشرطة بالحجارة قرب القصر الرئاسي ردا على استخدامها الغاز المسيل للدموع ضدهم، ما أسفر عن وقوع العديد من الإصابات من الجانبين.
ويواصل آلاف المتظاهرين الجزائريين زحفهم في الشوارع، احتجاجا على ترشح الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة للمرة الخامسة على التوالي.
ويردد المتظاهرون هتافات عديدة أبرزها "يا أويحيى شوف (انظر) للحضارة، والجزائر ماشي (ليست) سوريا" في إشارة إلى تصريحات رئيس الحكومة أحمد أويحيى التي أدلى بها تحت قبة البرلمان قائلا: "المسيرات في سوريا بدأت بالورد وانتهت بالدم".