وبعث الرئيس بوتفليقة ببرقية تهنئة إلى الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي، بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لتأسيس ما يعرف بـ"الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية"، أعرب فيها عن "أمله العميق" بأن تكلل بالنجاح المباحثات بين طرفي النزاع التي بادر بها المبعوث الشخصي للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة.
وأضاف أن "الجزائر ستواصل بصفتها بلدا محاورا وملاحظا لعملية السلام، تشجيع الطرفين على مواصلة الحوار الجاد والبناء للوصول إلى حل عادل ونهائي يفضي إلى تقرير المصير، وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة".
وتابع الرئيس قائلا: "إن هذه الذكرى فرصة سانحة لاستذكار مسيرة الشعب الصحراوي المكافح الحافلة بالتضحيات والانتصارات على الصعيدين الداخلي والدولي، بفضل عزمه على استرجاع حقوقه المشروعة تحت قيادة جبهة البوليساريو التي احتكمت دوما للحق وللقانون الدولي في نضالها الباسل، فكسبت احتراما وتأييدا في مختلف أرجاء العالم".