وكتبت وكالة الأنباء الجزائرية (واج) خبرا أمس الجمعة تحت عنوان "مظاهرات سلمية بالجزائر العاصمة ومناطق أخرى للبلاد تعبيرا عن مطالب ذات طابع سياسي"، ذكرت فيه أن مدنا جزائرية شهدت مظاهرات بعد صلاة الجمعة، ورفع فيها المحتجون لافتات كتب عليها "نعم للعدالة" و"مسيرة سلمية" و"تغيير وإصلاحات"، مطالبين الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بالعدول عن الترشح لعهدة جديدة.
وشهدت عدة مدن جزائرية، مظاهرات شارك فيها مئات الآلاف، احتجاجا على ترشح بوتفليقة (81 عاما) لولاية خامسة في انتخابات الرئاسة المقررة في 18 أبريل المقبل.
ونظمت أكبر المسيرات، التي اتسمت بالسلمية، في العاصمة الجزائر، لكن قوات الأمن منعت وصولها إلى قصر الرئاسة.
ولم يحدث سابقا أن نشرت الوكالة الرسمية، أخبارا أو تقارير حول احتجاجات ذات طابع سياسي في البلاد، خاصة حين يرفع المتظاهرون مطالب للتغيير، أو دعوات لرحيل الرئيس، أو الحكومة.
هذا وقد أعلن بوتفليقة يوم 10 فبراير الجاري، ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، متعهدا في رسالة للجزائريين بعقد مؤتمر للتوافق على "إصلاحات عميقة".