و يعتزم بوتفليقة في رسالته المبادرة، "بدءا من هذه السنة"، و في حالة انتخابه، بتنظيم ندوة وطنية شاملة تهدف الى اعداد "أرضية سياسية و اقتصادية و اجتماعية" وامكانية "اقتراح اثراء الدستور".
وتأتي هذه الرسالة بعد أن أعلن حزب "جبهة التحرير الوطني" الحاكم في الجزائر، أمس السبت، ترشيحه بوتفليقة رسميا لولاية خامسة في انتخابات الرئاسة المقررة في 18 أبريل القادم.
وسبق أن ذكرت وزارة الداخلية الجزائرية أنها تلقت 200 طلب ترشح ومن بينها رئيس "حزب جبهة المستقبل"، عبد العزيز بلعيد، الذي شارك في السباق الانتخابي السابق عام 2014، ورئيسا حركتي "مجتمع السلم" و"البناء الوطني" الإسلاميتين، عبد الرزاق مقري وعبد القادر بن قرينة، بالإضافة إلى رئيس الحكومة سابقا ومرشح رئاسات 2004 و2014، علي بن فليس، والجنرال المتقاعد، علي غديري، الذي يعتبر من أبرز منافسي بوتفليقة.
ولمحت أغلب الشخصيات البارزة التي دخلت السباق إلى إمكانية انسحابها في حال تأكد ترشح الرئيس الحالي، البالغ 81 عاما من العمر والذي يتولى أيضا منصب وزير الدفاع، للولاية الخامسة باستثناء غديري الذي صرح بأن مشاركته غير مرهونة بدخول بوتفليقة وهو "مستعد لمنافسته