كما أن الإساءات البدنية أو الجنسية أو العاطفية الأخرى، لها تأثيرات مشابهة على الطفل عند البلوغ.
وقالت الدكتورة تراسي أفيفي، من جامعة مانيتوبا في كندا: "لقد بحثت الدراسات العقاب البدني والنتائج غير الاجتماعية في الغالب في مرحلة الطفولة أو المراهقة. وعلى سبيل المثال، وجدت الدراسات أن الضرب كان مرتبطا بزيادة العدوانية والمشكلات السلوكية والسلوك المعادي للمجتمع، والسلوكيات المتطرفة أثناء مرحلة الطفولة".
وأضافت الدكتورة أفيفي: "قد يواجه البالغون الذين يظهرون السلوكيات المعادية للمجتمع الكثير من الصعوبات في تطوير العلاقات الإيجابية والحفاظ عليها، ويواجهون صعوبة في الحفاظ على فرص العمل الناجحة، ويواجهون مشكلات في ما يتعلق بالقانون، وتحديات أخرى".
وأشارت أفيفي إلى أنه "عادة ما تكون السلوكيات المعادية للمجتمع أكثر انتشارا بين الرجال مقارنة بالنساء، ما يجعل فحص الاختلافات الجنسية اعتبارا مهما في الأبحاث القادمة".
وقالت إن استراتيجيات منع عنف الكبار يجب أن تركز على الأطفال.