وفي بيان بمناسبة الذكرى الثامنة لثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011، قالت الجماعة إن مهمة هذا الكيان تحرير مصر من الحكم العسكري، ومن سيطرة أي قوى على مقدرات المصريين وإطلاق سراح المعتقلين.
ودعا البيان القضاة المهاجرين خارج مصر أو من يختارونه إلى تولي قيادة الهيئة التأسيسية، مشيرا إلى أن هذه الهيئة يمكنها دعوة شخصيات فاعلة للاستعانة بها في تفعيل عمل المعارضة المصرية في الخارج.
وشدد البيان على ضرورة الابتعاد عن التواصل مع كل من يستخدم العنف أو يدعو لاستخدامه، حرصا على مصلحة الثورة المصرية وحماية للكيان الجديد.
واقترح البيان مضمون مواد دستور 1923 المتعلقة بالحريات الفردية والعامة واستقلال الهيئات خصوصا القضائية، أو أي اقتراحات أخرى مناسبة.
يشار إلى أنه في ديسمبر/كانون الأول 2013، أصدرت الحكومة المصرية قرارا باعتبار الإخوان المسلمين، جماعة إرهابية، وصادرت العديد من أموال قيادتها وممتلكاتهم، بينما تقول الجماعة إن نهجها سلمي.
وترفض جماعة الإخوان القبول بنظام عبد الفتاح السيسي، وتقول إنها ستعود مرة أخرى إلى الساحة السياسية بإرادة شعبية.
ووصل السيسي إلى سدة الحكم عام 2014 بعد انتخابات رئاسية، وبدأ في يونيو/حزيران الماضي ولاية ثانية مدتها أربع سنوات.