وأشار وزير الخارجية خلال هذا اللقاء الي العلاقات الودية والأخوية بين إيران والجزائر؛ قائلا ان هذه العلاقات قائمة علي أواصر الصداقة بعيدة الأمد والتعاون الودي بين البلدين وان إيران حكومة وشعبا تولي إحتراما بالغا للثورة والشعب والحكومة الجزائرية وتتمني لهم مزيد النجاح والتوفيق.
وفيما أشار الي المستوي الجيد للزيارات المتبادلة بين مسؤولي البلدين والتعاون السياسي القائم بينهم، أعرب ظريف عن أمله في تعزيز العلاقات الإقتصادية الثنائية في ظل الجهود المبذولة من الجانبين.
وصرح وزير خارجية الجمهورية الإسلامية، ان الجزائر وعبر إنتهاج سياسات مبدئية ومنطقية، لديها مواقف جيدة حيال مختلف القضايا بما في ذلك البرنامج النووي الإيراني ومكافحة التطرف وغيرها.
كما أكد ظريف إستعداد الجمهورية الإسلامية لتعزيز التعاون والعلاقات الثنائية مع الجزائر في شتي المجالات أكثر فأكثر.
من جانبه، أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الشعبي الوطني في الجزائر الأهمية البالغة للعلاقات الودية والأخوية مع إيران؛ ورحب بتصريحات ظريف؛ معلنا إستعداد بلاده لتوسيع نطاق التعاون مع الجمهورية الإسلامية.
ولفت عبد الحميد سي عفيف الي ان الجزائر تتمتع بسياسة مستقلة؛ مضيفا ان بلاده تتجنب التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان الأخري وانها لن تتأثر بأطراف أخري في ما يخص علاقاتها مع الجمهورية الإسلامية؛ معلنا عن رغبة بلاده في أن تتمتع بعلاقات أوسع نطاقا مع إيران في مختلف المجالات.
علما بأن رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الشعبي الوطني في الجزائر 'عبد الحميد سي عفيف'، التقي مساء أمس السبت كلا علي حدة رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشوري الإسلامي ومساعد رئيس الجمهورية للشؤون البرلمانية 'حسينعلي أميري' وبحث معهما في أهم المواضيع ذات الإهتمام المشترك.