وقالت الوزيرة هاله زواتي ان الترتيبات اتخذت لتصدير الكهرباء المنتجة في الاردن إلى كل من العراق وسورية.

لم تعلن الوزيرة عن التفاصيل لكنها قالت ايضا ان اتصالات تجري مع السعودية بنفس الغرض.

ولم تكشف الوزيرة الاردنية عن آلية وترتيبات هذا النوع من التصدير وما اذا كان سيعتمد على الغاز ام على بدائل انتاج الكهرباء البديلة.

وسخر عشرات النشطاء من التصريح لأن الحكومة اعتادت التعذر بإرتفاع فاتورة الكهرباء في تبرير عجز الميزانية والدين الخارجي.

وكانت زواتي قبل ذلك قد وعدت الاردنيين بتثبيت سعر فارق اسعار الوقود على فاتورة الكهرباء حيث الإنطباع العام بان اصل الأزمة المالية في الدولة منطلق من الاصرار على سداد ديون شركة الكهرباء.

إلى ذلك سلجت الوزيرة نفسها مفاجأة جديدة لكنها رغائبية عندما اعلنت عبر التلفزيون الرسمي عن الأمل في ان “يصبح الأردن دولة نفطية”.

وقالت زواتي : طالما نستطيع استخراج برميل واحد فالأمل قائم.

وأوضحت، أن حقل حمزة كان ينتج 400 برميل يوميا، لكن انتاجيته انخفضت اليوم إلى 10 براميل، و”لدينا أمل بهذا الحقل.

وأشارت إلى أن الحكومة خصصت 6 مناطق “واعدة” كفرص استثمارية لاستكشاف النفط، باستثمارات تقدر بالملايين، فإن وجدت الشركات المهتمة إنتاجا جيدا ستستمر.