وشددت الدراسة على أهمية تنظيف الأسنان مرتين يوميا على الأقل، لافتا إلى أن من شأن هذه الخطوة أن تحمي الإنسان من العديد من الأمراض.
ووجد علماء، بكتيريا مسؤولة عن أمراض اللثة وتسوس الأسنان في أنسجة الدماغ والسائل الشوكي ولعاب مرضى يعانون من ألزهايمر.
وأظهرت تجارب على الفئران أن انتشار البكتيريا تم من الفم وصولا إلى الدماغ، حيث يتم تدمير خلايا هذا العضو الحيوي.
وسيطبق علماء شركة Cortexyme للأدوية في سان فرانسيسكو في وقت لاحق من هذا العام، التجربة على البشر، وفق ما نقلت صحيفة “صن” البريطانية.
وبحسب الدكتور ستيفن دومني، فإن الدراسة التي أجريت على الفئران، تعد الأولى التي تربط بين أمراض الفم وتطور ألزهايمر.
وطبقا لأرقام وإحصائيات طبية، فإن نحو 45 في المئة من الأشخاص حول العالم يعانون من أمراض اللثة.
وتعليقا على الدراسة، قالت جمعية الأسنان البريطانية: “تؤكد الدراسة على أهمية صحة الفم باعتبارها مسألة أساسية وليست ثانوية”.