وأكد بالادينو دعم واشنطن حق الشعب السوداني في التجمع السلمي للتعبير عن مطالبه بإنجاز إصلاحات سياسية واقتصادية والعيش في سودان ينعم بسلام يشمل كل الأطراف.
ونددت الخارجية باستخدام العنف بما في ذلك اللجوء إلى الرصاص الحي واستخدام القوات السودانية المبالغ فيه للغاز المدمع.
وقال بالادينو إن الاستخدام المفرط للقوة وتخويف الصحافة والناشطين في مجال حقوق الإنسان سيهدد فرص تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة.
وأضاف أن "قيام علاقة جديدة أكثر إيجابية بين الولايات المتحدة والسودان يتطلب إصلاحا سياسيا ذا مغزى وتسجيل تقدم واضح ومستمر في مجال احترام حقوق الإنسان".
وهذا هو أول بيان يصدر عن واشنطن بعد شهر من الاحتجاجات التي تزداد اتساعا، وتعمل الولايات المتحدة ببطء على إصلاح العلاقات مع السودان بعد عقود من التوتر.
وتقول جماعات حقوق الإنسان إن أكثر من أربعين شخصا -بينهم عاملون في المجال الصحي- قتلوا في اشتباكات مع قوات الأمن منذ اندلاع الاحتجاجات في 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
لكن الحصيلة الرسمية تحدثت عن 26 قتيلا، بينهم طبيب، في حين تلقي السلطات باللوم على محرضين تقول إنهم تسللوا إلى صفوف المتظاهرين.