إضافةً الى الإنارة الحديثة وفرشه بطقمٍ جديدٍ من السجّاد الفاخر الذي أظهره بحُلّةٍ جديدة فأصبح كلوحةٍ فنيّة مكتملة الجوانب مع الإنارة والقواطع، حتى صار يشعّ من خلالهما الشبّاكُ الشريف بضيائه البهيّ ونقوشه الزاهية، حيث تمّ توزيع السجّاد الذي امتاز بجودته وألوانه ونقوشه الرائعة على أروقة الحرم الخارجيّة وصولاً الى المساحة المحيطة بالشبّاك.
هذا وقد تزامَنَ مع هذه الأعمال تنظيفٌ كاملٌ للحرم وغسلُه إضافةً الى تعطير المكان بعطورٍ خاصّة، منها ما خُلط مع مياه الغسل والأخرى رُشّت في أجوائه العبقة، إضافةً الى المباخر الثابتة التي تنشر العطر في أرجاء المكان لتُضيف عطراً لعطر مرقد صاحب الجود والوفاء أبي الفضل العبّاس(عليه السلام).
عدسةُ كاميرات شبكة الكفيل رافقت أعمال الفَرْش التي تمّت في ساعاتٍ متأخّرة من الليل ووثّقت هذه اللقطات