من هي زينب الكبرى(ع)وما هي قصة تسميتها بزينب وما هي قصة زواجها؟

السبت 12 يناير 2019 - 05:58 بتوقيت غرينتش
من هي زينب الكبرى(ع)وما هي قصة تسميتها بزينب وما هي قصة زواجها؟

السيدة زينب بنت علي بن أبي طالب، أمّها فاطمة الزهراء(ع). شاركت أخاها الحسين(ع)في واقعة الطف، وكان لها دور بارز في أحداثها، وقد سيقت هي وسائر الأرامل واليتامى بعد العاشر من المحرم سبايا...

السيدة زينب بنت علي بن أبي طالب، أمّها فاطمة الزهراء(ع). شاركت أخاها الحسين(ع)في واقعة الطف، وكان لها دور بارز في أحداثها، وقد سيقت هي وسائر الأرامل واليتامى بعد العاشر من المحرم سبايا إلى الكوفةحيث ألقت خطبتها الشهيرة هناك، ومن ثم سيقت إلى الشام، فألقت خطبة أخرى في الشام أيضاً، وكان لخطبها الفصيحة وكلماتها البليغة والهادفة الدّور الكبير في خلود الثّورة الحسينيّة وتحقّق أهدافها وفضح السلطة الأموية.

توفّيت سنة 62 للهجرة، ودفنت في مدينة دمشق. وهناك من يعتقد أنها توفيت في القاهرة، ودفنت هناك سنة 64 للهجرة. وخبر آخر يتحدث عن قبرها في مقبرة البقيع بالمدينة.

هي زينب بنت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع)، أمّها السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله .

إسمها:

المعروف أن اسمها زينب، وفي معنى كلمة زينب أقوال، أهمها: اسم شجر حَسَنُ المَنْظَر ، طَيِّبُ الرائحة. وقد ورد أيضا أن أصلها زين أب.

ورد في بعض المصادر المعاصرة أنه لمّا ولدت(ع)جاءت بها أمّها الزهراء(ع)إلى أمير المؤمنين(ع)، وقالت له: سم هذه المولودة؟ فقال(ع)ما كنت لأسبق رسول الله(ص)وكان في سفر له، ولمّا جاء النبي(ص)سأله أمير المؤمنين ان یسمیها، فقال: ما كنت لأسبق ربّي تعالى، فهبط جبرائيل يقرأ على النبي السلام من الله الجليل، وقال له: سم هذه المولودة (زينب)؛ فقد اختار الله لها هذا الاسم.

وقيل:‌ لمّا ولدت زينب(ع)أخذها جدّها المصطفى(ص)فقبلها، ثم أمر بإكرامها ورعايتها لشبهها بجدتها خديجة (ع).

ألقابها

لقبت السيدة زينب(ع)بعدّة ألقاب تكشف عن عظيم شخصيتها، منها: عقيلة بني هاشم، والعالمة غير المعلَّمة، والعارفة، والموثّقة، والفاضلة، والكاملة، وعابدة آل علي، والمعصومة الصغرى، وأمينة اللّه، ونائبة الزهراء، ونائبة الحسين، وعقيلة النساء، وشريكة الشهداء، والبليغة، والفصيحة، وشريكة الحسين وأم المصائب.

وتكنى بأم كلثوم.

ولادتها

ولدت السيدة زينب(ع)في المدينة المنورة في 5 جمادى الأولى، سنة 5 أو 6 من الهجرة النبوية.

زواجها وأولادها

لمّا بَلَغت السيدة زينب الكبرى(ع)مَبلَغ النساء، خطَبَها ـ فيمَن خطَبَها ـ ابنُ عمّها عبد الله بن جعفر بن أبي طالب. وكان الإمام أمير المؤمنين(ع)يَرغَبُ أن يزوّج بناته من أبناء عُمومتهنّ أولاد عقيل وأولاد جعفر، ولعلّ السبب في ذلك هو كلام رسول الله ـ حينَ نظر إلى أولاد الإمام علي(ع)وأولاد جعفر بن أبي طالب ـ فقال: «بَناتُنا لبَنينا، وبَنونا لبَناتنا». وحصلت الموافقة على الزواج.

وأنجبت زينب(ع)علياً، وعوناً، وعباساً، ومحمداً، وبنتاً اسمها أمّ كلثوم.

وفاتها:

توفيت (ع) يوم الأحد 15 رجب 62 هـ وفي خبر آخر يوم 14 رجب.