وقال المكتب بحسب موقع "عربي21" إننا "اعتدنا أن نرى عددا من المنشورات غير الدقيقة على منصات التواصل الاجتماعي حول تكلفة ما ترتديه الملكة خلال نشاطاتها اليومية"، لافتا إلى أنه في العام الماضي "كثر تداول تقديرات مدونة UFO No More، لإنفاق الملكة رانيا على الملابس في عام 2017، ونظرا لبعد تقديراتها عن الواقع والحقيقة، فقد طلبنا من القائمين عليها عدم شمول الملكة في التقارير السنوية للمدونة".
وأكد أنه على مدار السنوات الماضية، "كثر الحديث عن إنفاق الملكة رانيا على الملابس إلى أن أصبح موضع جدل ونقاش، وللأسف في بعض الأحيان جاء ذلك على حساب الكثير مما تقدمه الملكة في شتى المجالات، ولربما كان من الأجدى بمكتبنا توضيح هذا الموضوع بشكل مباشر وصريح"، بحسب تعبير البيان.
وذكر أن الملكة رانيا تسعى لتمثيل الأردن بشكل لائق، وتحرص باستمرار على تحقيق التوازن بين ذلك والاعتدال في الإنفاق، موضحا أن "الغالبية العظمى من ملابس الملكة إما يتم إعارتها لها من قبل دور الأزياء أو تقدم كهدايا، أو يتم شراؤها بأسعار تفضيلية مخفضة، في حين تعتمد المدونات في تقديراتها التي تنشرها على القيمة السوقية للملابس فقط، ما يخلق انطباعا خاطئا ومخالفا للواقع".
وتابع البيان: "قد يستهجن البعض مبدأ الإعارة، إلا أنها ممارسة شائعة عالميا ومتعارف عليها بين دور الأزياء كوسيلة لإبراز تصاميمها، كما أن البعض قد يستنكر أن شخصية بمكانة الملكة تتقبل مبدأ الإعارة، إلا أننا لا نقوم بإشهار دور الأزياء أو الترويج لها على أي من صفحات الملكة على منصات التواصل الاجتماعي، إلا في حال كانت التصاميم أردنية".
واعتبر البيان أن "التركيز على ملابس وإنفاق زوجات القادة في العديد من الدول واتهامهن بالإسراف سواء كان بحق أو بغير حق ليس بجديد، وقد تم استغلاله كأداة سياسية تاريخيا"، مشيرا إلى أن "البعض في الأردن يتبنى هذا النهج لتصوير الملكة على أنها بعيدة عن الواقع".