وانتقلت الاشتباكات بين جبهة النصرة الإرھابية ومسلحي الجبھة الوطنية للتحرير لتشمل أطراف مدينة سراقب الاستراتيجية وبلدات حيش ومعصران على الطريق الدولية حماة – حلب، إضافة إلى بلدات جبل الزاوية.
وقالت مصادر محلية إن عشرات القتلى سقطوا من الطرفين خلال الاشتباكات المستمرة منذ فجر الثلاثاء، والتي أسفرت عن سيطرة ”النصرة“ على بلدة دارة عزة وجبل بركات الاستراتيجيين بريف حلب الغربي.
وعلى وقع التطورات الأخيرة، أعلن مسلحو ”الوطنية للتحرير“ النفير العام عبر بيان أصدرته الجبهة خلال الساعات الأخيرة. وقالت فيه إنھا ”تعلن النفير العام لمكوناتھا كافة للتصدي لاعتداءات (الھيئة) وردع الظالم واسترداد المناطق التي اغتصبھا كافة“، على حد تعبيرها.
ودعت ضمن بيانھا الإرھابيين الأجانب أو من أسمتھم ”المھاجرين“ إلى مناصرتھا أو اعتزال القتال، متعھدة لمن يعتزل منھم عدم المساس به.
وقالت مصادر محلية إن تنظيم ”فيلق الشام“ الإرھابي دخل المعركة إلى جانب مسلحي ”الوطنية للتحرير“، فيما كان تنظيم ما يسمى ”الجيش الوطني“ المتواجد في ريف حلب الشمالي والمدعوم تركيّا أعلن في وقت سابق دعمه لمسلحي ”الوطنية للتحرير“ وإرساله تعزيزات لمساندتھا.
وتجددت الاشتباكات بعد مقتل 5 عناصر من جبهة النصرة الإرھابية على يد عناصر من المسلحين خلال الأيام السابقة في منطقة تلعادة بريف حلب، ما دفع النصرة إلى مھاجمة ”الوطنية للتحرير“ في عدة مناطق أھمھا دارة عزة وجبل الشيخ.