وذكر بيان لمكتبه، ان” السيد عمار الحكيم بحث خلال لقائه مساء امس، العامري مستجدات الواقع السياسي العراقي وملف استكمال الكابينة الحكومية”.
وأضاف” كما اكد الجانبان على أهمية دعم الحكومة الحالية في تنفيذ برنامجها الخدمي والتنموي، وضرورة العمل في المرحلة الحالية على وفق الأولويات حيث تمثل الخدمات ومكافحة الفساد وفرص العمل ودعم الوئام المجتمعي في مقدمتها”.
وشدد رئيس تحالف الإصلاح والاعمار، على” أهمية العمل على إكمال مأسسة التحالفين الكبيرين لما له من أهمية في استقرار النظام السياسي”، مشيراً إلى أن” تحالف الإصلاح قطع أشواطا كبيرة في هذا الاتجاه”، مؤكداً على” ضرورة التنسيق وتوحيد الرؤى بين التحالفين خدمة للصالح العام”.
کما اعتبر رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، امس، أن انسحاب القوات الأجنبية يعد يوما استثنائيا في تاريخ العراق الحديث، مشيراً الى أن “المتباكين على اعدام الطاغية” والرافضين لسحب القوات الاجنبية والمحرضين على الفتنة وراء سقوط الموصل.
وقال المالكي في كلمة له، “تمر علينا هذه الايام الذكرى السنوية لحدثين بارزين في تاريخ العراق الاول هو تنفيذ حكم الاعدام بطاغية العراق في شهر كانون الاول عام 2006 والثاني هو انسحاب جميع القوات الاجنبية من الاراضي العراقية كافة في الشهر ذاته من عام 2011”.
واضاف “لقد كنا على ثقة تامة بان اي تاخير في تنفيذ قرار اعدام الطاغية ولو ليوم واحد كان سيؤدي حتما الى تهريب رأس النظام المجرم من السجن وهو ماكشفت عنه الوثائق في مرحلة لاحقة”، مؤكداً أنه “لم تكن الضجة المفتعلة التي اثارها البعض على تنفيذ حكم الاعدام في ليلة عيد الاضحى المبارك الا للتغطية على سيناريو عملية تهريب الطاغية الى خارج العراق بمساعدة جهات داخلية وخارجية”.
ولفت المالكي الى أن “انسحاب القوات الأجنبية يعد يوما استثنائيا في تاريخ العراق الحديث وهو بمثابة عيد وطني، اذ تمكن المفاوض العراقي من اخراج القوات الاجنبية من جميع الاراضي العراقية وبدون اية بنود او ملاحق سرية كما حاول البعض الترويج له في داخل العراق وخارجه”.
وتابع أن “المتباكين على اعدام الطاغية والرافضين لسحب القوات الاجنبية والمحرضين على الفتنة الطائفية في الداخل والخارج كانوا وراء سقوط الموصل”، مشدداً بالقول “اثبتت الوثائق واتضح السيناريو الاقليمي والدولي الذي كان يخطط لتقسيم دول المنطقة على اسس دينية ومذهبية وعرقية ولم يكن تنظيم داعش الارهابي سوى راس جبل الجليد الغاطس لتحقيق المخططات الشريرة ضد العراق ودول المنطقة خدمة للكيان الصهيوني الغاصب”.