ويثق الباحثون بأن الكبسولة الإلكترونية هي بالفعل المستقبل المنظور للطب الحديث، إذ استخدموا في ابتكارها تكنولوجيا الطباعة الطبقية ثلاثية الأبعاد.
وتسمح هذه التقنية بالحصول على بنية كبسولة محولة، يمكن بواسطتها إفراز حشوتها (دواء). وتخرج هذه الكبسولة من الجسم بعد 36 يوما.
ووفقا للمبتكرين، يسمح استخدام الكبسولة الإلكترونية بمراقبة حالة الجسم وتحديد الجرعة اللازمة له. وجهزت الكبسولة بأجهزة استشعار لقياس درجة حرارة الجسم ونقل جميع المعلومات إلى الهاتف الذكي عبر البلوتوث.
ويشير المبتكرون إلى أن هذه الكبسولة مفيدة جدا للمرضى الذين يخضعون للعلاج الكيميائي، والمعرضين لخطر الإصابة بأمراض معدية، لأنها تبقى في الجسم فترة طويلة وتتمكن من إفراز الجرعة الدوائية اللازمة فور ظهور الأعراض الأولى للعدوى.
وتم اختبار هذه الكبسولة الإلكترونية الذكية على الخنازير فقط، ومن المحتمل أن يبدأ اختبارها على الناس سريريا خلال العامين المقبلين.