ضبطت الجهات المختصة بدرعا مستودعا لأسلحة وصواريخ دفاع جوي (أرض جو) يضم ما يزيد عن 20 صاروخا (م ط) مع رؤوسها ومنصات إطلاقها من مخلفات المجموعات المسلحة خبأتها داخل الجرف الصخري الفاصل بين سوريا والأردن جنوب غربي معبر نصيب الحدودي وعلى بعد أمتار من المنطقة الفاصلة بين البلدين.
وكانت الصواريخ والأسلحة مخبأة ضمن أنفاق يزيد عمقها عن 15 مترا تحت الأرض خبأها الإرهابيون في الجروف الصخرية قرب المنطقة الحدودية مع الأردن وعلى بعد بضعة عشرات الأمتار عن الأراضي الأردنية.
وكانت تتخذ المجموعات المسلحة من المنطقة الحدودية مع الأردن مقرات ومستودعات أسلحة ضخمة لها، ملمحا إلى أن عملية التخزين لمثل هذه الأسلحة النوعية والمقرات الحساسة في المنطقة الحدودية قرب الأراضي الأردنية يأتي بهدف حمايتها من الضربات الجوية والمدفعية نظرا لحساسية المنطقة الحدودية.
ولفتت المصادر إلى أنه وخلال الأيام القليلة الماضية تم ضبط عدة مستودعات تضم مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة والعتاد الحربي ومختلف أصناف الذخيرة منوها إلى أن قسم كبير من الأسلحة صناعتها أمريكية وأخرى إسرائيلية الصنع.
وأول من أمس، ضبطت الجهات الأمنية 4 مستودعات للأسلحة المتنوعة بينها صواريخ ضخمة خبأها الإرهابيون ضمن أنفاق متفاوتة العمق في المزارع الجنوبية لبلدة نصيب، آخر قرية سورية على الحدود مع الأردن.
وفي السياق، ضبطت الجهات المختصة مساء اليوم مستودعا للأسلحة والذخائر من مخلفات التنظيمات الارهابية في بلدة بصر الحرير بريف درعا الشمالي الشرقي.
وكانت الأجهزة الأمنية عثرت صباح اليوم أيضا على مستودعي أدوية وأسلحة بينها صواريخ "لاو" اسرائيلية الصنع من مخلفات الارهابيين غرب مدينة نوى بدرعا.
وتضنت الأسلحة المكتسفة صواريخ (لاو) مضادة للدروع من عيارات 27 و82 و19 و22 و19مم بينها إسرائيلي المنشأ، بالإضافة إلى صواريخ نوع (مالوتكا) وقاعدة اطلاق لها وكميات كبيرة من الذخائر لرشاشات متوسطة وثقيلة عيار 5ر14 و23 وكميات من مادة (تي إن تي) التي تستخدم في صنع العبوات والمفخخات وقذائف (آر بي جي) وقواذفها والغاما مضادة للاليات والافراد وجهاز شحن لقواعد اطلاق الصواريخ وقناصات دوشكا وشتاير ومدفعي هاون مع قذائف لهما وكاميرات حرارية وغيرها.