واوضح فومين في حوار اجراه معه مراسل وكالة انباء فارس حول تقييمه لمفاوضات السلام الدولية في سوريا (عملية آستانا)، ان هذه المفاوضات لم تحقق نتائج ملموسة، مضيفا: طبعا فان وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" اشار الى ان العملية تمضي قدما عن طريق لجنة صياغة الدستور السياسي.
واكد رئيس جمعية روسا الخيرية (سوريا وروسيا) ان موسكو لم تدخر وسعا لايجاد حل سياسي للازمة السورية، مضيفا: ان روسيا تدعو الى وقف اراقة الدماء وقتل الابرياء.
واشار الى وضع المعارضين السوريين العراقيل امام طريق الحل السياسي للازمة السورية، وقال: ان الاميركيين والاسرائيليين لايريدون حلا سياسيا للازمة السورية.
ولفت فومين الى ان اريان وروسيا بذلتا كل ما بوسعهما من اجل التوصل الى حل سياسي للازمة السورية، وان موقف البلدين متطابق بهذا الخصوص.
واعتبر المسؤول الروسي، التواجد الاميركي في سوريا غير قانوني، في حين ان تواجد ايران وروسيا وحزب الله في هذا البلد يتمتع بصفة قانونية.
وتابع قائلا: ان امريكا والكيان الصهيوني يحاولان اضعاف وتجزية سوريا الى عدة دويلات، لان سوريا تدافع عن القضية الفلسطينية، وتناضل من أجلها، مشيرا الى تصريح للرئيس السوري الراحل حافظ الاسد الذي اعتبر ان تحرير فلسطين اهم من تحرير الجولان، كما ان الرئيس السوري الحالي بشار الاسد له نفس الموقف.
واعتبر فومين تواجد سوريا في مناطق من الاراضي السورية بانه غير قانوني، مشيرا الى ان العديد من الجرائم التي ارتكبت في سوريا تقع مسؤوليتها على عاتق تركيا ، كما شاركت بالتواطؤ مع بعض الجماعات المسلحة بتهريب النفط السوري وسرقة المصانع السورية.
واعتبر مساعد رئيس لجنة التضامن مع الشعبين السوري والليبي، اداء المبعوث الاممي الى سوريا "ستيفان ديمستورا" بانه ضعيف.
من جهة اخرى استنكر مساعد المركز الروسي للحفاظ على التراث الثقافي والمعنوي في القدس، قرار ترامب بنقل السفارة الاميركية من تل ابيب الى القدس، معربا عن اعتقاده بان كان على الحكومة الروسية اتخاذ موقف اقوى بهذا الشأن.
وحول الحظر الاميركي على ايران، قال فومين: ان روسيا حكومة وشعبا ادانت هذا الاجراء، لافتا الى ان روسيا تسعى الى تطوير علاقاتها الاقتصادية مع ايران لتقليل الضغوط عليها.
ووصف ترامب بانه شخص مجنون، واشار الى ان صهر ترامب "جاريد كوشنر" شخص يهودي، وقال: ان احد اسباب نقل السفارة الاميركية من تل ابيب الى القدس هو صهر ترامب الذي له تأثير كبير عليه.
واضاف: ان تعامل اوباما مع القضية الفلسطينية كان افضل بكثير من ترامب، فترامب هو ألعوبة بيد وسائل الاعلام الصهيونية، واولئك الذين يريدون العولمة، وهو ليس صانع القرار الرئيسي.