وتساءل أستاذ القانون الدستوري "جوهر بن مبارك"، في مقابلة عبر القناة الوطنية التونسية، عن سبب بقاء الفريق التابع لـ"بن سلمان" في تونس لمدة 3 أيام، بعد مغادرة ولي العهد.
وألمح "بن مبارك"، إلى خطط لتخريب الانتخابات الرئاسية التونسية المزمع عقدها في 2019، وربط بين ذلك وبين بقاء الفريق السعودي، الذي حذر من أنه يخطط مع أطراف تونسية وإقليمية لتخريب الانتخابات.
والشهر الماضي، شهدت العاصمة التونسية احتجاجات واسعة ضد زيارة "بن سلمان" التي لم تستمر سوى 4 ساعات فقط.
وتونس من بين دول قليلة في العالم العربي التي يسمح فيها بمثل هذه الاحتجاجات ضد زيارة رؤساء أو قادة منذ ثورة 2011 التي أطاحت بالرئيس المخلوع "زين العابدين بن علي".
وتناقض الاحتجاجات في تونس تماما ما حظي به "بن سلمان" من حفاوة مصطنعة في الإمارات والبحرين ومصر، التي توالي أنظمتها ولي العهد السعودي، فيما تشدد قبضتها على أي تحركات شعبية.
وبعد أن كانت تونس حليفا قويا للسعودية، أصبحت علاقات البلدين تتسم بالفتور عقب ثورة 2011.