وقال السفير السوداني: "هناك تنسيق جيد جدا مع مصر، نحن نخطط لجيش مراقبة مشترك، أو قوة مراقبة مشتركة، لحماية الحدود ومنع تسلل الإرهابيين، ومن الذين يستخدمون هذه المنطقة في الإتجار بالبشر… أحيانا يكون هناك تهريب للأسلحة وحركة إرهابية، نحتاج أن نتأكد من أن الحدود الليبية مع الدول المجاورة تخضع لمراقبة جيدة".
وأضاف السفير السوداني أن "هذه الأمور، مثل تهريب البشر والعنف، تحدث بسبب غياب الأمن وغياب الحكومة المركزية المسيطرة على الوضع، نحن أيضا تأثرنا بسبب انعدام الأمن على الحدود بين السودان وليبيا… آمل أن يتمكن الليبيون أنفسهم في وقت قريب جدا، بمساعدة الاتفاق الأخير، من تسوية هذه الأزمة. ليبيا مهمة جداً في أفريقيا والشرق الأوسط ، وتلعب دوراً هاماً جداً اقتصادياً وسياسيا".
كما أعرب السفير عن أمله في أن تسهم الجهود في تسوية الوضع في ليبيا على الأرض.
جدير بالذكر، أن الخرطوم تشارك بنشاط في دعم جهود عملية السلام في ليبيا. وقد استضافت في الأسبوع الماضي، محادثات التسوية الليبية، التي ضمت ممثلين عن حكومة الوفاق الوطني، والأمم المتحدة، والجامعة العربية، والاتحاد الأوروبي.