وقال الدبي، إن "رئاسة المجلس طالبت حساب عدد النواب فكان العدد 168 نائباً وبعدها خرج من الجلسة بعض النواب وحين تم إعادة العد تبين أن العدد أصبح أقل من العدد القانوني لعقد الجلسة، وهنا كان من المفترض أن تنتهي القضية برمتها وانتظار عودة النصاب لاستكمال الجلسة أو تأجيلها لموعد آخر".
وأشار الدبي، إلى أن "ما حصل عكس ذلك، حيث حصلت ضوضاء وقذف وتوجيه تهم جزافا وبدأوا يقولون إن قرارهم عراقي ويبدو أن قرارنا أميركي أو إيراني أو ماليزي دون أن نعرف كيف وضعوا هذا المعيار".
وأضاف، أن "تأخير استكمال الكابينة الوزارية سيؤثر في البداية على الشعب العراقي الذي لن يحتمل تأجيل تقديم الخدمات له أكثر ولن يحتمل جراحاً أكبر"، لافتاً إلى أن "ما حصل أمس هو حادثة مريبة ومخطط لها وينبغي تفعيل مدونة قواعد السلوك النيابي لضمان عدم تكرارها".
وتابع الدبي، أن "الأمر الإيجابي بجلسة الأمس أنها أثبتت أن كتلة البناء هي الكتلة الأكبر لأنها استطاعت إكمال النصاب ولولا خروج نواب إرادة لكانت العملية مرت بشكل طبيعي وتم التصويت على استكمال الكابينة الوزارية".
يذكر أن مجلس النواب فشل خلال جلسته التي عقدت أمس، بتمرير الوزراء الثمانية المتبقين في الكابينة الحكومية، حيث شهدت الجلسة حالة من الفوضى، الأمر الذي دفع رئيس الوزراء عادل عبد المهدي والمرشحين لمغادرة البرلمان دون حسم الموضوع.