وقالت الدائرة الاعلامية لمجلس النواب، في بيان، إن "احدى الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك) تداولت خبرا بشان ابرام مجلس النواب عقدا بانشاء بناية له بتكلفة مليار دولار من قبل مكتب المهندسة الراحلة زها حديد".
وأكدت الدائرة الاعلامية بمجلس النواب "عدم صحة الخبر جملة وتفصيلا"، مبينة ان "مجلس النواب كان من ضمن خططه المستقبلية انشاء صرح حضاري للمجلس كون البناية التي يشغلها مملوكة لوزارة الثقافة وبعد ان تم تخصيص مساحة كافية له من الارض توقفت كافة الاجراءات المتعلقة بانشاء البناية بسبب الازمة المالية".
وأوضحت ان "الاتفاق على انشاء الصرح الحضاري لمجلس النواب تم في عام 2011 لكن لم يتم منح اي مبلغ مالي سواء لمكتب المهندسة حديد او لغيرها "، مشددة على "ضرورة توخي الدقة والمصداقية في نشر الاخبار بالاعتماد على مصادرها الحقيقية".