لهذا الابتهال قصة جميلة:
نقل الأستاذ الإيراني محمد تقي مروت رحمه الله قصة هذا الابتهال قائلاً: عندما سافر الشيخ محمد الطوخي إلى ايران عام 1974 ودعي في أحدى مساجد طهران، جاء أحد الإخوان - وكان من أهل السنة يعمل في دائرة الأوقاف آنذاك - وأعطى الشيخ هذه القصيدة، فأنشدها الشيخ محمد الطوخي وأجاد حقا في أدائه لها رحمة الله عليه.
وأضاف الأستاذ مروت: بعد سنوات من هذا الحفل سافرت إلى مصر وأعطيت الشيخ الطوخي شريط هذا الابتهال، فلما سمعه بكى بكاءاً شديداً وقال: والله ما قرأت في حياتي بإحساس وروحانية أكثر من هذه القصيدة.
وتابع الأستاذ مروت: فقلت له: أنت قرأت قصيدة عن المعصومين الأربعة عشر عليهم السلام وهذا ليس بهين.
******
بنبي عربي ورسول مدني .. وأخيه أسد الله مسمى بعليّ
وبزهراء بتول وبأم ولدتها .. وبسبطيه وشبليه هما نجلا زكيّ
وبسجاد وبالباقر والصادق حقا .. وبموسى وعلي وتقي ونقي
وبذي العسكر والحجة القائم بالحق .. الذي يضرب بالسيف بحكم أزلي
أجب الآن دعانا وترحّم حضرانا .. فاقض حاجاتهم الكل إلهي بعليّ
وعليهم صلواتي وسلامي بألوف .. وبليل ونهار وغداة وعشي
وتقبل بقبول حسن رب دعانا .. بمحمد وعلي وبأولاد عليّ