هذا الرجل الثمانيني ما ان اشتد الوطيس الا وخرج ومن تحت عبائته خير محافظ به على كرامة الانسان وسلامة الوطن ..
قبل ایام وكعادتة الابوية يلتقي بممثل الامين العام للامم المتحدة ليحدثه عن تفائله واشادته بما أنسجم عليه السياسيون من تقديم وجوه جديدة وضخ دماء اخرى ايضا في العملية السياسية للابتعاد عن تحزب الحكومة وجعلها مؤسساتية اكثر مما سبق .
مطالبا اياه بالدعم الاممي للمناطق المحررة في سبيل عودة العوائل المهجرة قسرا الى ديارهم بعد أن عمها الخراب الداعشي وحررتها أيادي المجاهدين من الحشد الشعبي والقوات الامنية الاخرى بجميع صنوفها ومن بعض الشرفاء من عشائرنا الكريمة ممن قارعوا التخندق الطائفي وقبلوا بالعيش السلمي في باحة الوطن …
ان هذا الحرص المنقطع النظير لسماحة السيد السيستاني رعاه الله للاخوة في شمال الوطن وغربه لم تكن وليدة الساعة قطعا بل سبقتها الكثير من المواقف التي حفظ بها الارض والعرض وليس بخافيا عن سماحتة مدى تدخل المحيط الاقليمي ودول الجوار التي عبثت وعلى امتداد تلك المرحلة بمقدرات البلد الاقتصادية والبشرية.
كما اوضح من خلال كلامه بأنه يدعو الكتل السياسية الى ابداء المزيد من الانسجام مع حكومة السيد عادل عبد المهدي للخروج من نفق الفساد والاحتيال داعيا الجميع الى تحمل مسؤولياتهم في الحرص على البلد وكرامة مواطنيه وعدم تكرار ماقد حدث من خراب ومجازر جراء التعصب وعدم الاخذ برأي العقلاء من القوم ليحدث ما نخشى عقباه لاسامح الله .
شفقنا - فراس الحجامي