نَقْلاً مِنْ كِتَابِ اَلسَّعَادَاتِ مَرْوِيّاً عَنِ اَلصَّادِقِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ: يَقْرَأُ اَلْحَمْدَ مَرَّةً وَ اَلْإِخْلاَصَ ثَلاَثاً وَ يُصَلِّي عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً ثُمَّ يَقُولُ اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ اَلْحُسَيْنِ وَ جَدِّهِ وَ أَبِيهِ وَ أُمِّهِ وَ أَخِيهِ وَ اَلْأَئِمَّةِ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَجْعَلَ لِيَ اَلْخِيَرَةَ فِي هَذِهِ اَلسُّبْحَةِ وَ أَنْ تُرِيَنِي مَا هُوَ اَلْأَصْلَحُ لِي فِي اَلدِّينِ وَ اَلدُّنْيَا اَللَّهُمَّ إِنْ كَانَ اَلْأَصْلَحُ فِي دِينِي وَ دُنْيَايَ وَ عَاجِلِ أَمْرِي وَ آجِلِهِ فِعْلَ مَا أَنَا عَازِمٌ عَلَيْهِ فَأْمُرْنِي وَ إِلاَّ فَانْهَنِي إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ- ثُمَّ يُقْبَضُ قَبْضَةً مِنَ اَلسُّبْحَةِ وَ يَعُدُّهَا وَ يَقُولُ سُبْحَانَ اَللَّهِ وَ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ- إِلَى آخِرِ اَلْقَبْضَةِ فَإِنْ كَانَتِ اَلْأَخِيرَةُ سُبْحَانَ اَللَّهِ فَهُوَ مُخَيَّرٌ بَيْنَ اَلْفِعْلِ وَ اَلتَّرْكِ وَ إِنْ كَانَ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ فَهُوَ أَمْرٌ وَ إِنْ كَانَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ فَهُوَ نَهْيٌ.
المصدر:بحار الأنوار