وأكدت النائبة عن تحالف البناء ميثاق الحامدي، إن “جلسة البرلمان التي حددت الثلاثاء المقبل لإكمال الكابينة الوزارية لا تحمل ضمان حقيقي وكان من المؤمل تمرير الوزراء الثمانية منذ السبت الماضي”، لافتة إلى إن “تأجيل جلسة اليوم حصل لعدم وصول الكتل السياسية لاتفاق نهائي على المرشحين المطروحين للوزارات المتبقية”، كاشفا عن ضغوط سياسية تمارس تجاه عبد المهدي بشأن ثلاث وزارات.
کما كشف النائب عن تحالف الفتح عامر الفايز، عن تلقي النواب بلاغا من رئيس البرلمان محمد الحلبوسي بشأن السبب الحقيقي لتأجيل جلسة اليوم التي كان من المقرر التصويت فيها على ما تبقى من الكابينة الوزارية، مبينا أن “عبد المهدي تلقى كتابا جوابيا من هيئة المساءلة والعدالة بشأن سلامة موقف خمسة وزراء في الكابينة الجديدة”.
وأضاف الفايز، أن “رئيس الوزراء ينتظر استكمال مواقف بقية الوزراء الثلاثة لعرضهم على التصويت”، عادا ذلك “مبررا غير مقنع من عبد المهدي الذي كان الاجدر به تقديم الاسماء الخمسة وعرض الاسماء المتبقية لاحقا”.
بسیاق متصل أوضح مصدر نيابي، التصويت على إستكمال الكابينة الوزارية في جلسة البرلمان المقررة الأسبوع المقبل، مضیفا ان “الجلسة المُقبلة قد لا تكون للتصويت على استكمال الكابينة الوزارية”، مشیرا “في حال ورود السير الذاتية للمرشحين قبل موعد انعقاد الجلسة المُقبلة بوقت يسمح للنواب دراستها فسيتم ادراجها على جدول الاعمال”.
من جهته كشف رئيس كتلة المحور الوطني أحمد الجبوري، عن وجود جهات معينة تسعى الى فرض اسماء معينة لوزارة الدفاع، مشيرا إن “رئيس الوزراء عادل عبد المهدي لم يتسلم من المحور الوطني أي اسم لوزارة الدفاع بينما نحن الكتلة التي تمثل المكون السني لأن الوزارات السيادية تم تقسيمها على أساس المكونات”.
فیما دعا رئيس الئتلاف الوطنية اياد علاوي، إلى موقف عراقي متوازن من العقوبات الأميركية المفروضة على إيران، مضیفا “نحن لدينا ثقة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي ورئيس الجمهورية برهم صالح وببعض الوزراء، على رغم أنهم قلة”، مؤكدا أنهم “قادرون على التعامل مع الملف إن تعاونوا مع القوى التي تنتمي إلى الواقع العراقي وليس إلى هذا الجانب أو ذاك”.
بدوره أكد النائب عن تحالف سائرون صباح العكيلي، ان رئيس الوزراء ملزم بتقديم مرشح واحد لمنصب وزير الدفاع بعد اختياره من بين المرشحين، لافتاً الى ان رئيس الوزراء كان من الافضل له ان يقدم السير الذاتية لمرشحي كابينته قبل جلسة التصويت بايام، من اجل دراستها.
الی ذلك أنتقد النائب عن كتلة سائرون، سلام الشمري، إصرار البعض على ترشيح شخصيات حزبية غير كفؤة لادارة الملف الامني،مشیرا ان “التأخير في تكملة الكابينة الوزارية بسبب إصرار بعض الجهات السياسية على أسماء معينة متحزبة وغير كفؤة لإدارة أهم ملف في إدارة البلاد”.