وقال قيادي في تحالف الفتح إن “عدد كبير من أعضاء تحالف الفتح رشحوا قاسم الاعرجي كمرشح”ب” بديلا عن الفياض في حال عدم تمريره خلال جلسة التصويت على الوزارات الشاغرة”، لافتا إلى إن “كتلة بدر رفضت منح الاعرجي وزارة الداخلية لأسباب سياسية”، مضیفا أن “الفياض يعد المرشح الأكثر قبولا لدى اغلب الكتل السياسية داخل مجلس النواب لستزوار الداخلية”، مبينا إن “رفض الفياض حصل من قبل سائرون فقط حتى الان”.
کما رجح النائب عن تيار الحكمة علي البديري, , تقديم رئيس الوزراء عادل عبد المهدي اسماء مرشحي الوزارات الثمانية، مؤكدا أن عبد المهدي لا ينوي تأجيل التصويت على وزيري الداخلية والدفاع، مشیرا ان “عبد المهدي سيقدم ما تبقى من كابينته الوزارية اليوم من اجل انهاء الخلافات السياسية”، موضحا أن “المعلومات تشير الى استبدال معظم مرشحي الوزارات الذين لم يحصلوا على ثقة مجلس النواب “.
من جهته اكد النائب عن تحالف الفتح عباس الزاملي، ان ملف الكابينة الوزارية سيحسم خلال الاسبوع الجاري، مشيرا إلى أنه سيتم تمرير فالح الفياض لوزارة الداخلية، فيما سيحصل تحالف البناء على وزارة الدفاع، مضیفا ان “الكابينة الوزارية سيتم حسمها قبل يوم الثلاثاء المقبل، وقد يكون البرلمان هو الفيصل في رفض او قبول بعض المرشحين وخاصة لحقيبتي الداخلية والدفاع، وفي حال تم رفض بعض المرشحين فأن رئيس الوزراء سيقدم اسماء اخرى ويعرضها للتصويت”.
الی ذلك أكد عضو عن تحالف المحور الوطني صباح الكربولي ، لجوء كتلته الى مجلس النواب فيما اذا استمر تعطيل اختيار مرشح وزارة الدفاع، مشیرا: “متمسكون بترشحياتنا لحقيبة الدفاع ورشحنا مجموعة أسماء بينهم ضباط عسكرين معروفين ويبقى حرية الاختيار لرئيس الوزراء عادل عبد المهدي”، لافتا الى ان “هذا الترشيحات جاء بعد الهجمة واللغط الذي حصل على تحالف البناء”.
هذا ونفى النائب الثاني لرئيس مجلس النواب، بشير الحداد، اي تصريح منسوب اليه ضد السيد مقتدى الصدر، كما انه لم يستهدف الحكومة والبرلمان في اي تصريح منسوب اليه.
فیما كشف النائب عن تحالف البناء فاضل الفتلاوي، عن تعرض رئيس الوزراء عادل عبد المهدي إلى ضغوط من قبل السفارة الأمريكية لعدم فتح المنطقة الخضراء بشكل كامل أمام حركة المرور، عازيا تأخير افتتاحها إلى عدم إكمال الصيانة وتأهيل الشوارع بشكل تام.
بسیاق آخر اتهم النائب عن محافظة نينوى عبد الرحيم الشمري, السياسيين السنة بخداع ناخبيهم والتنصل عن وعودهم الانتخابية, مشيرا الى ان ازمة السيول الاخيرة كشفت مدى اهمال السياسيين السنة لمناطقهم، مبینا إن “الوعود الانتخابية للكتل السنية بالعمل على اعادة اعمار المناطق المحررة والعمل على عودة النازحين وتصفير الازمة كانت كذبة للوصول الى مناصبهم”.
بدوره أكد مكتب رئيس تحالف الفتح هادي العامري، عدم تهديد أي طرف من أطراف المحور الوطني بالانسحاب من تحالف البناء، مشيراً إلى أن العامري لم يصرح أي تصريح بهذا الخصوص، مضیفا إن “ما جاء على لسان بعض وسائل الإعلام كذب محض، لم يهدد أي طرف من أطراف تحالف المحور الوطني بالانسحاب من تحالف البناء”.