وأفادت صحيفة "الشروق" الجزائرية، بأن الناقل الوطني سيتخلص بصفة تدريجية من الطائرات القديمة التي باتت محل انتقادات واسعة من طرف الزبائن، كما ستتاح مناصب لتوظيف تقنيي الصيانة، في حين تقرر إعادة توزيع الموظفين وتحويل الفائض منهم إلى فروع جديدة لتحقيق التوازن في العنصر البشري في الشركة.
وكشف مصدر مسؤول في الخطوط الجوية الجزائرية، في تصريح لـ"الشروق" عن مناقصة دولية لتجديد الأسطول الجزائري بـ35 طائرة من مختلف الأصناف على غرار طائرات "بوينغ"، "إيرباص"، "ATR" وغيرها، خلال شهر ديسمبر 2018، قصد تعزيز خطوطها نحو الوجهات البعيدة.
وأشار المسؤول إلى أن السلطات الجزائرية رصدت مبلغا ماليا قدره 2.5 مليار دولار للعملية.
وصرح المصدر ذاته بأن تجديد الأسطول الجوي مستمر ولن يتوقف، إلى غاية سحب جميع الطائرات القديمة التي لم تعد صالحة للاستغلال، وهذا على مدى الـ5 سنوات المقبلة، أي قبل نهاية سنة 2022.