ونقل تقرير أعده مشروع "تصالح" المدعوم من منظمتي "MICT و CFI" عن رجل الدين المسيحي "الأب ثابت" قوله إن الشابين قاما بتسليم المخطوطات المسيحية القديمة له بعد استعادة الموصل من أيدي داعش، مبينا ان الشابين حاولا إخفاء تلك المخطوطات بعناية طيلة فترة سيطرة داعش على المدينة، لكونها كتب مسيحية ولربما يعاقبهم التنظيم بسبب ذلك.
وأوضح "الأب ثابت" أن المخطوطات المسيحية قديمة يعود تاريخها إلى ما يقارب 800 عام وهي متنوعة وصلت بها أجيال كثيرة في مدينة الموصل. وتقع كنيسة الكلدان في حي الشفاء بالجانب الأيمن من الموصل وتقع على بعد أمتار من جامع النقيب، وقد أقدم عناصر داعش بعد دخولهم إلى المدينة بتدمير الكنيسة عام 2014، ونهب محتوياتها التي يعود تاريخها إلى ما يقارب ألف عام.
وقد بنيت الكنيسة في القرن الماضي مكان مدرسة لتعلم الديانة المسيحية قبل أن تتحول إلى كنيسة للكلدان.