وقال مدير الهجرة بوزارة الداخلية الجزائرية، حسان قاسمي، أمس الاثنين، خلال ندوة صحفية، إن الحكومة ممتعضة من حملة الانتقادات التي تطال البلاد في كل مرة تعلن فيها عن قرار يخص ملف المهاجرين الأفارقة.
وشدد على أن: "بعض الدول والمنظمات تصعد لهجتها معنا لكنها تغُض الطرف عن دول مجاورة تتخلى عن المهاجرين الأفارقة في الصحراء، في حين نتولى نحن مهمة إيصالهم إلى عقر ديارهم".
وتحدث قاسمي عن الإجراءات الحكومية الأخيرة التي تخص مكافحة العصابات الإجرامية التي تستغل الأطفال من جنسيات إفريقية في التسول وما صحبها من جدل دولي، حيث حاولت بعض التقارير تصوير العملية كأنها "احتجاز" لأولئك الأطفال.
وأوضح أن: "السلطات العمومية وجدت نفسها أمام موضوع شائك يخص فئة هشة من المهاجرين، وهم الأطفال الذين يتم استغلالهم من طرف عصابات إجرامية، وكان علينا التحرك لحمايتهم عن طريق تجميعهم في أماكن لائقة، يخضعون فيها للرعاية الاجتماعية والصحية، تحسبا لترحيلهم إلى بلدانهم".