وأكد الجانبان السوري والاردني خلال اللقاء على أهمية تفعيل العلاقات الثنائية بين سوريا و الأردن في جميع المجالات بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين.
أعضاء الوفد أكدوا على أن نبض الشارع الأردني كان على الدوام مع الشعب السوري في وجه الحرب الإرهابية التي يتعرض لها لأن سوريا هي خط الدفاع الأول عن كل المنطقة العربية، وانتصارها في هذه الحرب سيكون انتصارا لجميع الدول العربية في وجه المشاريع الغربية التي تستهدف ضرب استقرارها وتفتيتها خدمة لأمن إسرائيل، واعتبروا أن الشعب السوري بالتحامه مع قيادته وجيشه استطاع افشال المؤامرات الخارجية لتبقى سوريا الصوت العربي الحر المقاوم وقلب العروبة النابض.
الرئيس الأسد بدوره اعتبر أن أهمية زيارات الوفود البرلمانية تنبع من كونها المعبر الحقيقي عن المواقف الشعبية والبوصلة الموجهة للعلاقات الثنائية بين الدول والتي يجب أن يكون محركها على الدوام هو تحقيق مصالح الشعوب وتطلعاتها، مشيرا إلى الدور الكبير المنوط بالبرلمانيين لتوعية الشعب العربي بحقيقة المعركة التي تواجهها منطقتنا العربية والتي لا ترتبط بسوريا فقط وانما هي معركة طويلة جوهرها هو ضرب الانتماء لدى الانسان العربي بحيث تصبح كل المشاريع الخارجية سهلة التحقق والتنفيذ، وأكد سيادته أن تمسك الشعب والجيش العربي السوري بانتمائه القومي كان من العوامل الأساسية التي ساهمت في صموده رغم كل المحاولات التي استهدفت هذا الانتماء.