محطة الصرف الصحي المذكورة في شارعٍ يحمل اسم طه حسين في منطقة الزمالك، غير أنّ كتابة اسم الأديب على المحطة شكّل مدعاة استياءٍ وسخرية، لا سيما على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبعد موجة النقد التي تبعت هذه الخطوة، قال الناطق الرسمي باسم الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، اللواء حسن عبد الغنى، مساء أمس، إنّ رئيس الشركة القابضة «وجّه برفع اسم طه حسين عن محطة الصرف الصحي»، مضيفاً: «فور علمه، أصدر قرارات برفع اللافتة احتراماً لوجهات النظر، حتى وإن كانت التسمية بسبب المكان».
وكان الإعلامي المصري وائل الابراشي قد تطرّق إلى هذه الواقعة في برنامجه أمس، معتبراً أن إطلاق اسم حسين على محطة الصرف الصحي «يُعدّ تقليلاً من الدور الكبير الذي قام به في تنوير البشرية». وأضاف: «لا يمكن أن أصدّق أن تقوم إنكلترا بتسمية إحدى محطات الصرف باسم شكسبير أو أن تقوم أي دولة أخرى بإطلاق أسماء رموزها الفكرية على هذه الأشياء». وقال الإبراشي إنّ هذا أمر غير لائق، متسائلاً: «هل يعقل أنّنا ننشئ حمامات ونسمّيها حمامات عباس العقاد؟».
من جهته، علّق المستشار الإعلامي لشركة القاهرة للصرف الصحي، وليد عابدين، على ردّ الفعل على التسمية، وقال إن إطلاق اسم طه حسين على محطة للصرف الصحي «لا توجد فيه أي إهانة»، لافتاً إلى أن اسم المحطة «تمَّ استنباطه من اسم الشارع الموجود فيه». وأضاف عابدين، خلال مداخلة في برنامج الإبراشي «كل يوم»، أنّ محطة الصرف الصحي تقدم خدمات مثلها مثل أي شيء آخر.