وقالت الصحيفة في تقرير لها، امس، إن السنة حسموا أمرهم بشأن مرشحهم لمنصب وزير الدفاع واتفقوا على رئيس البرلمان السابق والقيادي في ائتلاف الوطنية سليم الجبوري، فيما يستمر الخلاف
بين تحالفي "الفتح" بزعامة هادي العامري، و"سائرون" بزعامة مقتدى الصدر، حول المرشح لمنصب وزير الداخلية فالح الفياض.
ونقلت الصحيفة عن النائبة عن ائتلاف الوطنية انتصار الجبوري، تأكيدها حصول توافق سياسي على ترشيح الجبوري لوزارة الدفاع، وأكدت أن "جميع الأطراف السياسية وافقت على هذا الترشيح الذي سيطرح خلال جلسة إكمال الكابينة الوزارية".
ووفقا لمصدر مطلع على خريطة توزيع الوزارات المتبقية، فانه "في الوقت الذي حسمت فيه الدفاع لمرشح (الوطنية) سليم الجبوري، فإن الداخلية لا تزال تمثل عقدة كبيرة بين (الفتح) و(سائرون)، بينما حصل نوع من الاتفاق داخل البيت الكردي على منح العدل التي كانت للمكون المسيحي للاتحاد الوطني الذي رشح لها القيادي فيه والنائب السابق خالد شواني.
وكان النائب عن تحالف "المحور الوطني" محمد الكربولي، اكد في وقت سابق، أن "منصب وزير الدفاع حسم لصالح سليم الجبوري من بين مجموعة من المرشحين، وأن المنصب من حصة ائتلاف الوطنية الذي يتزعمه إياد علاوي"، مبينا أن الحقائب الأخرى لا يزال يدور حولها نقاش بين الكتل السياسية بما فيها حقيبة الداخلية.
جدير بالذكر ان البرلمان نجح في جلسة سابقة، في تمرير 14 وزيرا من بين 22 وزيرا في حكومة عادل عبد المهدي، على أن تستكمل الكابينة بما تبقى من حقائب وعددها ثمان، وهي الدفاع والداخلية والعدل والتخطيط والهجرة والمهجرين، والثقافة والتربية والتعليم العالي، في الفترة المقبلة.