وقالت مصادر لموقع "حنبعل أ ف م" إنه تم رفع قضية استعجالية ضد السفير السعودي بتونس ومدير مكتبه بتاريخ 23 أكتوبر/تشرين الأول 2018 من قبل المحامي "الهادي الحمدوني" عن رئيس تحرير صحيفة الحرية التونسية "توفيق العوني".
والتهمة الموجهة للسفير ومدير مكتبه هي "احتجازهما الطاقم الصحفي بعد أن تعمد مدير مكتب السفير التهجم وافتكاك هواتفهما الجوالة"، بحسب المصادر.
وتوجه الصحفيان التونسيان لمقر السفارة لإجراء حوار صحفي مع السفير بعد موافقته حول قضية "خاشفجي".
وفي 20 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أقرت الرياض بمقتل "خاشقجي" داخل قنصليتها في إسطنبول، وبحسب التسجيلات الصوتية، التي بحوزة السلطات التركية، فإن "خاشقجي" قتل بوضع كيس على رأسه، وعقب ذلك، تم تقطيع جسده بمنشار عظم، ثم إذابته باستخدام محلول "الأسيد"، والتخلص بعد ذلك من المحلول عبر إلقائه في أنابيب شبكة الصرف الصحي.