وقال إياد العمرو المتحدث باسم الدفاع المدني إن "عدد ضحايا الأحوال الجوية السائدة والسيول ارتفع إلى 11 حالة وفاة بينهم أحد غطاسي كوادر الدفاع المدني".
وأضاف أن "عمليات البحث تجري عن طفلتين مفقودتين"، مشيرا إلى "مشاركة قوات مسلحة أردنية وقوات درك في عمليات البحث".
ومن بين القتلى خمسة أشخاص لقوا حتفهم في مأدبا جنوبي عمان، وطفلة في معان جنوبا، وثلاثة في ضبعا جنوبي العاصمة عمان.
وكانت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام المتحدثة الرسمية باسم الحكومة، جمانة غنيمات، أعلنت في حصيلة أولية مساء الجمعة عن مقتل سبعة أشخاص.
وأكدت غنيمات أن "عدد الأشخاص الذين تم إنقاذهم وصل إلى الآلاف من بينهم أكثر من ثلاثة آلاف شخص في منطقة البتراء الأثرية.
وقامت السلطات الجمعة بإجلاء 3762 سائحا من مختلف الجنسيات كانوا يزورون مدينة البتراء الأثرية جنوب الأردن.
ودعت غنيمات المواطنين "القاطنين بالقرب من المناطق المنخفضة والأودية ومجاري السيول والجسور والأنفاق إلى إخلاء منازلهم حفاظا على حياتهم نظرا لغزارة الأمطار المتوقعة ليل الجمعة ونهار السبت".
وقررت وزارة التربية والتعليم تعليق الدراسة في جميع مدارس المملكة السبت.
ودعت مديرية الأمن العام المواطنين "نظراً للأحوال الجوية السائدة إلى ضرورة الابتعاد عن الأماكن المنخفضة ومجاري السيول والانتقال إلى أماكن أكثر أماناً".
وشهدت مدينة البتراء ووادي موسى جنوب الأردن ومناطق أخرى أمطارا غزيرة وسيولا جارفة.
وأعادت المقاطع المصورة للسيول، التي تم تداولها ونشرها في مواقع التواصل الاجتماعي، للأذهان حادثة السيول التي جرفت في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، طلاب إحدى المدارس الخاصة، إلى جانب عدد من المواطنين بمنطقة البحر الميت، وأدت لمقتل 21 شخصا جلهم من الطلاب.
وبعد أسبوع من الحادث قدم وزير التربية والتعليم الأردني عزمي محافظة ووزيرة السياحة والآثار لينا عناب استقالتيهما.