وأثارت مباراة الذهاب على ملعب برج العرب في الإسكندرية الأسبوع الماضي، والتي شهدت استخدام تقنية المساعدة بالفيديو في التحكيم "VAR" للمرة الأولى في نهائي المسابقة القارية، خشونة وجدلا كبيرا لاسيما حول قرارات الحكم الجزائري مهدي عبيد شارف الذي منح الفريقين ثلاث ركلات جزاء.
وبحسب التقارير، سيقود مباراة الإياب الحكم الإثيوبي باملاك تيسيما.
واحتسب الحكم الجزائري ركلتي جزاء للأهلي في المباراة السابقة سجلهما وليد أزارو، وسط اعتراض من الجانب التونسي على أن المهاجم المغربي تحايل على الحكم، ونال الركلتين رغم الاستعانة بتقنية الفيديو.
وسيغيب أزارو غدا بعد قرار الاتحاد الإفريقي إيقافه لمباراتين على خلفية تصرفه في الذهاب. وفي حين لم يحدد الاتحاد السبب المباشر لإيقاف أزارو، يرجح أنه يعود لما ظهر عبر كاميرات البث التلفزيوني، من تعمد المهاجم تمزيق قميصه في ركلة الجزاء الثانية التي حصل عليها فريقه.
وسيفتقد الأهلي أيضا الظهير المخضرم أحمد فتحي لإصابته بالفخذ في الذهاب.
في المقابل، يفتقد الفريق التونسي للاعبيه سيف الدين الداوودي والكاميروني فرانك كوم، بسبب الإيقاف لتراكم الانذارات، بعد نيل كل منهما بطاقة صفراء في مباراة الذهاب التي شهدت خشونة من اللاعبين.
ويسعى الأهلي حامل الرقم القياسي في عدد ألقاب المسابقة القارية مع ثمانية ألقاب، إلى التتويج بها للمرة الأولى منذ عام 2013، بينما يأمل الترجي في معانقة الكأس للمرة الثالثة بعد 1994 و2011.
وسيحصل الفائز باللقب على مبلغ 2,5 مليون دولار، والوصيف على 1,25 مليون.