وذكر بيان للوزارة، ان "فرق الرقابة الصحية التابعة لها تتابع حالة نفوق الاسماك في محافظة بابل, كما تتابع بدقة باعة الأسماك في الأسواق المحلية وكل من يثبت بيعه للسمك النافق سوف يحاسب وفق القانون".
واوضح المتحدث الرسمي باسم الوزارة الصحة سيف البدر, انه "لم تظهر أي حالة مرضية بسبب اكل السمك حتى الوقت الحاضر وأنه لا يوجد مرض مشترك بين الأسماك والإنسان," مشيرا الى ان "الرقابة الصحية قامت بأخذ عيّنات متعددة من مياه النهر وشبكات الاسالة ومن الأسماك ولم تظهر وجود حالة سمية او جرثومية -لحد الوقت الحاضر- ولزيادة التأكيد أرسلت عيّنات مختلفة إلى مختبر الصحة العامة المركزي في بغداد وإلى مختبرات منظمة الصحة العالمية في كردستان العراق".
وأضاف, ان "فرق الرقابة الصحية تتابع بدقة باعة الأسماك في الأسواق المحلية وكل من يثبت بيعه للسمك النافق يحاسب وفق القانون, كما سيتم إتلاف وحرق أي كمية تضبط من الأسماك النافقة وحسب المعايير العلمية للاتلاف.
وأشار البدر الى، ان "دائرة الصحة العامة متمثلة بقسم الرقابة الصحية والمركز الوطني للأمراض الإنتقالية والاقسام والشعب النظيرة لهما في دوائر الصحة كافة تتابع المستجدات حتى تنتهي هذه الحالة, ونبهت الوزارة المواطنين بالتأكد من مصدر المواد الغذائية وموثوقية محلات البيع".
وتابع ان "سلامة مياه المسطحات المائية وصحة الثروة الحيوانية هو من مسؤولية وزارة الموارد المائية ووزارة الزراعة اما دور وزارة الصحة الرئيسي هو الحرص على عدم انتقال اي حالة مرضية للانسان وعلاج الحالات إن وجدت".