واستشهد 42 شخصا برصاص قوات الأمن النيجيرية خلال قمعها للمواطنين المشاركين في مسيرات ذكرى اربعينية الامام الحسين عليه السلام، والتي نظمتها الحركة الاسلامية في نيجيريا.
الحركة الإسلامية في نيجيريا دانت مهاجمة الجيش النيجيري لموكب عزاء سلمي نظمه عدد من محبي الإمام الحسين (ع) لإحياء ذكرى الأربعين، نافية مزاعم الجيش حول استخدام عناصر من الحركة زجاجات حارقة.
وأكدت الحركة أن الجنود أطلقوا النار على متظاهرين مسالمين وقتلوا واحدا وعشرين منهم يوم الاثنين فقط.
منظمة العفو الدولية بدورها دانت الاستخدام المفرط للقوة من قبل القوات النيجرية، معتبرة انها لم تكن تسعى للحفاظ على النظام العام بل هدفت إلى القتل المباشر.
واكدت المنظمة في بيان آخر أن اطلاق الجنود النيجيريين الذخيرة الحية على محتجين أمر مقلق للغاية وغير قانوني.
وتعتزم الحكومة النيجيرية محاكمة زعيم الحركة الإسلامية في نيجيريا الشيخ زكزاكي الذي اعتقلته السلطات منذ ديسمبر/ كانون الأول عام 2015 عندما قتلت قوات الأمن المئات من انصاره في حملة لقمع الحركة.
ويمثل المسلمون في نيجيريا 50% من نسبة السكان البالغ عددهم 180 مليون نسمة، وأغلبهم من السنة، ويشكل المسلمون من اتباع اهل البيت عليهم السلام أقلية منهم.