وكشف النائب عن تحالف البناء فاضل جابر إن “جلسة البرلمان القادمة سيتم من خلالها مناقشة أسماء المرشحين لتولي الوزارات الشاغرة ضمن الكابينة الوزارية التي قدمها عبد المهدي في 25 تشرين الأول الجاري”، لافتا إلى إن “اختيار الوزراء الأمنيين سيتم خلال الجلسة التي سيتم تحدديها في جلسة السادس من تشرين الثاني القادم”، مضیفا إن “عبد المهدي حريص على إكمال الكابينة الوزارية وعدم تولي الوزارات بالوكالة”،
کما كشف النائب عن كتلة الفتح مهدي تقي ان “العامري هو المصر على تسنم الفياض لمهام وزارة الداخلية”، مشيرا الى ان “النية انعقدت لترشيح مجموعة من نواب كتلة بدر لتسنم مهام وزارة الداخلية، الا ان هادي العامري رفض ترشيح أي نائب لتولي مهام الوزارة”.
واضاف ان “ترشيح الفياض جاء بدافع الخبرة لانه كان يدير جهاز الامن الوطني، ولانه لم يدير أي وزارة من قبل”، لافتا الى ان “ترشيحه جاء على ضوء اهمية الوزارة ولانه رجل امني”.
بسیاق متصل جددت النائب عن كتلة سائرون بدر الزيادي “ليس لدينا فيتو تجاه شخص فالح الفياض، انما مطالبتنا جاءت لكي يتسلم مهام وزارة الداخلية شخصية مستقلة وفق آلية التكنوقراط، بعيدا عن التحزب وينظر الى العراق بنظرة واحدة”، لافتا الى ان “هدفنا ابقاء وزارتي الدفاع والداخلية مستقلتين بعيدتين كل البعد عن التحزبات”.
فیما كشفت النائبة عن الحزب الديمقراطي الكردستاني فيان صبري, عن تمسك حزبها بوزارة الهجرة والمهجرين في التشكيلة الحكومة برئاسة عادل عبد المهدي, فيما أكدت أن الحزب لن يفرط بهذه الحقيبة لأية جهة، مضیفتا إنه “حسب التفاوض والاتفاق مع القوى السياسية فإن وزارة الهجرة من نصيب الحزب الديمقراطي الكردستاني ومرشحنا هو نوزاد هادي”.
هذا واكدت النائبة عن كتلة الفضيلة سهام العكيلي، انه “من الضروري ان يكون وزير العدل مسلما لارتباط جملة من الاحكام والقوانين بالشريعة الاسلامية”، مبينة ان “اختيارها كان مفاجئة لنا وعتبنا على رئيس الوزراء عادل عبد المهدي في الاختيار”، لافتة الى ضرورة “مراعاة التدرج الوظيفي، حيث لا يمكن لاي مسؤول النجاح بعمله بعيدا عن التدرج الوظيفي”.
من جانبه أعتبر عضو تحالف سائرون رعد المكصوصي, أن سطوة الأحزاب الخاسرة انتهت, مشيراً إلى ضرورة تسليم كافة ما بذممها، مشیرا إن “بعض الشخصيات الحزبية الخاسرة انتخابيا ماتزال تستولي على مباني الدولة الرسمية ومواكب السيارات ما يشكل مخالفة قانونية ودستورية”.
بدوره انتقد ممثل المكون المسيحي في البرلمان النائب برهان الدين إسحق، الاحد، استخدام صور “كاذبة” ونشر معلومات مغلوطة عن المرشحة لوزارة العدل أسماء صادق، وفيما عد ذلك بأنه “تسقيط وتشهير ممنهج” اتجاه قيم التعايش والاخاء، أكد أن المرشحة كانت من ضمن العشرة الأوائل في القانون على العراق.
الی ذلك كشف مسؤول امني، ان اعادة افتتاح المنطقة الخضراء امام المواطنين “ليس بالامر السهل”، فيما اشار الى ان سياسيين بارزين رفضوا ذلك كونه يمسّ أمنهم بشكل مباشر، مضیفا “حاولنا جسّ نبض عدد من السياسيين المتمركزين في قصور النظام السابق داخل المنطقة الخضراء، وأبلغونا رفضهم القاطع لافتتاحها”، مشيرا الى انهم “عزوا السبب بأنه يمسّ أمنهم بشكل مباشر”.
من جهته اكد رئيس وزراء اقليم كوردستان، نيجرفان بارزاني، للسفير الروسي، مساندة الاقليم لعادل عبدالمهدي، رئيس مجلس الوزراء الجديد، کما تطرقا إلى تشكيل الحكومة العراقية الجديدة والمشاركة القوية للأطراف الكردستانية فيها، وإلى نجاح انتخابات برلمان كوردستان”.
وایضا أبلغت قيادات المكون التركماني رئيس الجمهورية برهم صالح بعدم موافقتها على عودة البيشمركة لكركوك والمناطق المتنازع عليها، فيما طالبت بمنح المكون منصب محافظ كركوك أو قائد شرطتها.