إيران جوة جوة...الفتنة برة برة...وحب الحسين يجمعنا

الخميس 25 أكتوبر 2018 - 08:14 بتوقيت غرينتش
إيران جوة جوة...الفتنة برة برة...وحب الحسين يجمعنا

العراق-الكوثر: ولكن ابت الامتين ان تنكسرا او تخضعا لهذه الاعمال واجتمعت القلوب بمحبة الحسين ابن علي صاحب المصاب وترى الان المئات من الزائرين، يتوافدون من المنافذ الحدودية للجارة ايران يخدمون ويُخدمون في سرادق الخدمة الممتدة، على طول الطريق الرابط بين كربلاء وباقي المحافظات ...

مصعب ابو جراح

من منا لم يسمع او يقرأ ما جرى في أرض كربلاء ، مصائب جمى حدثت في تلك الارض المقدسة على بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فالحسين وعاشور وجهان لعملة واحدة حيث انهما محفوران في حدقات القلوب ،المحبين والموالين يتوافدون من كل بقاع العالم لكي يحيوا زيارة الاربعين في العشرين من صفر ،فالأخوة والتسامح المعنى الحقيقي لهذه الشعيرة التي توضح مدى العمق التاريخي بين الشعوب واخص بالحديث الشعب العراقي والشعب الايراني اذا انهما مفتاحا امان لهذه المناسبة الدامية للقلب .
فما ان يطرق شهر محرم الابواب واذا بك ترى التحضيرات التي تبنى على قدم وساق، بين المحبين والموالين من المنتظرين ،ويدق ناقوس الحزن بالرنين في كل حدب وصوب منطلقاً من كربلاء المقدسة وماراً بالنجف منه الى الكاظمية عابراً الى سامراء مستقراً في قم المقدسة، لكي يواسي المسلمين الشيعة بهذا المصاب الجلل، آلاف المؤلفة التي تتوافد للزيارة ما بين زائر وبين خادم وبين محب ،حيث اريد للا خوة ان تنتهي بما حصل في الفترات السابقة من اعمال تخريبية للعلاقات الاخوية بين الاخوان في الجمهورية الاسلامية والعراقيين، ولكن ابت الامتين ان تنكسرا او تخضعا لهذه الاعمال واجتمعت القلوب بمحبة الحسين ابن علي صاحب المصاب وترى الان المئات من الزائرين، يتوافدون من المنافذ الحدودية للجارة ايران يخدمون ويُخدمون في سرادق الخدمة الممتدة، على طول الطريق الرابط بين كربلاء وباقي المحافظات .
فالحسين منبع الطيب وممهد قلوب المؤمنين وترى الناس في حبه ذائبين ،ومهما حصل من نفاق و فتنة، فلن ولا يكسر مبدا الاخوة الذي دعا به الرسول محمد وثبته اساسه الحسين ،ولكن ليس لأجل تحسين معيشة او شيء اخر ولكن لأجل عقيدة ثار بها الامام، على اقسى حاكم في ذلك الزمان وكل الازمان عليه لعائن الله ابد الدهر، فميزان الاخوة والمحبة تجسد ليس بهذه المناسبة ولكن وضحت معالمه في الحرب المقدسة التي خاضها الطرفان، تجاه اقسى تنظيم على وجه الارض وما كان من فتح المخازن على مصراعيها ومد العراق بالمال والعتاد الدليل واضح على التقدير للعراق شعبا وحكومة.
تأكيد على ان الذي بين العراق وايران ما هو الا تجسيد للأخوة العظيمة التي بين الامام العباس والامام الحسين مع الاعتذار من التشبيه لكن هذا ما يرى عند اغلب المحبين والمؤيدين لهذا المبدأ ، فلكل من نعق بكلمات اعطت ما اعطت نقول له الشيعة يد واحد تضرب بسيفها البتار، فسلام على موحد الشعوب وحبيب القلوب وناثرا لشذاه على الدروب سلام.

و في الختام نقول...إيران جوة جوة...الفتنة برة برة...حب الحسين يجمعنا...

المصدر:وكالة أنباء براثا

اقرأ أيضا:

 

 "حب  الحسين  يجمعنا " شعار  أربعينية  الامام  الحسين (ع)