أسئلة كثيرة يطرحها المتابعون لما يحدث في الغرفة السفلى للبرلمان، بعد إثبات حالة شغور رئاسة المجلس وانتخاب رئيس جديد من جهة، وتشبث السعيد بوحجة بمنصبه ووصفه ما تم إقراره بغير قانوني وغير دستوري.
من بين هذه الأسئلة، ما هو هامش المناورة المتوفر للسعيد بوحجة؟ وما يمكنه فعله لقلب الموازين؟ بعد أن تم انتخاب رئيس جديد؟ فبعد رفع الغطاء السياسي عنه، لم يبق أمام السعيد بوحجة إلا منظمة المجاهدين التي أعلنت في بيان خلال الأيام الأولى من الأزمة مساندتها المطلقة له.
الأكيد أن المجلس الشعبي الوطني سيجد نفسه خلال الساعات أو الأيام القادمة في حالة استثنائية، إلا إذا قرر السعيد بوحجة رمي المنشفة أو تدخلت يد خفية لإعادة ترتيب البيت.