فقد تمّ القبض على المشتبه به بالجريمة، ووفقا لأنباء غير مؤكدة، تناقلتها حساباتٌ إخبارية في "تويتر"، فإن القاتل يُدعى نضال سلامة.
وقُتِل الحناينة بحسب موقع "مدار الساعة" رميًا بثلاث رصاصات تلقاها في صدره من قبل مجهولين أمام منزله بمنطقة الفيصلية التابعة لمحافظة مأدبا.
إن الحناينة، كان يُدير وحدة مكافحة الإرهاب بدائرة المخابرات العامة، في وقتٍ سابق.
أن الأجهزة الأمنية تجري تحقيقات واسعة؛ بسبب المنصب الأمني الحساس الذي كان يشغله القتيل، دون تفاصيل. وعقب قتل الحناينة في حادثة تُعدّ نادرة في الأردن، عمّم قسم البحث الجنائي بمأدبا مواصفات مطلق النار قائلا: إنه "أسمر البشرة، طويل القامة، وكان يستقل سيارة من نوع فورد سوداء اللون".
يُذكرُ أن يوم الأحد الماضي، شهد مقتل سامي المعايطة، الناشط السياسي الأردني، وشقيق وزير الإعلام الأردني الأسبق، سميح المعايطة، ما أثار شبهات تشير إلى احتمال تورط عناصر خارجية في الجريمة، بسبب مواقفه السياسية، إذ إنه كان قد هدّد بالكشف عن أسماء عناصر في شبكة تابعة للقيادي المفصول من حركة فتح، محمد دحلان.